سيدي القاضي
هل لك بانصافي ؟
هل لي بعدلك ؟
فقضيتي كالآتي :
أنا المظلوم الواقع في شباك الحب وأنا المتهم والخصم انت .... والقاضي انت والسجن المؤبد انت .. ولا أحد يجيد المرافعة غيري ... تهمتي النظر في عينيك وقضيتي عينيك في حالة شيوع ... اطالب عدالتك اعطائي حقي بالرهن الحيازي لعينيك ... فقلبي الأن في حالة موت ظاهري وقلبي توقف عن النبض ..
أنت استثناء كل قانون .. وأنت تلك المادة التي لا أستطيع مخالفتها ولا أخرج عن حروفها ...
كن لي كالحق العيني لتكون الأفضلية لقلبي والتملك الأبدي .. ولا حيازة أو تقادم تسري ..
بيني وبين قلبك عقد حب أبدي والعقد شريعة المتعاقدين ...
بيني وبين قلبك عقد حب أبدي والعقد شريعة المتعاقدين ...
فأنت بينتي واعتراضي ومرافعتي ودفوعي ..
سأرفع دعوى بوليصية لعدم نفاذ تصرفاتك في حقي ولن أتنازل عن حقي في قلبك وعينيك ..
فأنت قضيتي التي لن تنتهي وكلما يصدر الحكم سأطلب الاستئناف ..
سيادة القاضي لن أطيل الكلام حتى لا أصبح ملام
فهل لي بحكمٍ عادل مستعجل لا يتوجب فيه الإطالة والسبات القانوني ...