متاهة ال "لو" عصفت عقلها وقلبها، أبت تقبل الواقع والعيش بواقع يتعارض بشكل تام مع ما يتمناه قلبها الياسميني ، نُسفت من عقلها مفردات الرضى والرضوخ للواقع والقدر ، وامتلكتها وسواسات شيطانية كادت تُطيح بها إلى منحدر العصيان والتمرد على القدر ، وراحت توزع لافتات في دهاليز أفكارها مكتوب عليها " لم كل ذلك " ، وفُتحت شلالات دموعٍ ليلية أرهقت عينيها ووجنتيها ، كادت تفقد أملها بربها، وأصبحت تناقش نفسها " لو أن الواقع توافق وأحلامي، لو أنني امتلكت ما تمنيت "
" لو أن ... "
ومرت الأيام وبعد جولات الصراع بين القلب والمنطق " العقل " والمحاولات الشيطانية التي تهتك وتمزق أملها ورضاها ، إلى أن رجحت كفة الحق على الباطل كما المعتاد في النهايات السعيدة ، وأخيراً إلتأمت جراحها وانتصر الإيمان القوي الموجود داخلها وعادت أقوى من ذي قبل ... ، وربط الله على قلبها وألهمها الصبر ، وجبر الله كسرت قلبها ، ونفض غبار القهر عنها إستجابةً لأدعية كانت تدعوها بكل سجدةٍ وخلوة ...
" لو أن ... "
ومرت الأيام وبعد جولات الصراع بين القلب والمنطق " العقل " والمحاولات الشيطانية التي تهتك وتمزق أملها ورضاها ، إلى أن رجحت كفة الحق على الباطل كما المعتاد في النهايات السعيدة ، وأخيراً إلتأمت جراحها وانتصر الإيمان القوي الموجود داخلها وعادت أقوى من ذي قبل ... ، وربط الله على قلبها وألهمها الصبر ، وجبر الله كسرت قلبها ، ونفض غبار القهر عنها إستجابةً لأدعية كانت تدعوها بكل سجدةٍ وخلوة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق